Not known Facts About دور المرأة في الأسرة
Wiki Article
الأسرة المتساهلة: نلاحظ عند هذا النمط وجود فوضى وعدم انضباط، وهذا ما يسبب ضياع الأبناء ويجعلهم غير قادرين على اتخاذ القرارات في غياب الوالدين.
التعامل مع أخطاء الأطفال: من المهم التعامل الصحيح من الأطفال حين يصدر عنهم خطأ ما فهم ليسوا مثاليين وقد تصدر عنهم الأخطاء، ويكون دور الأم هنا توجيههم وليس تأنيبهم، كما يجب التوازن في معاقبتهم بحيث تكون العقوبة ملائمةً للخطأ الصادر عنهم ولا تكون انتقاماً منهم بسبب إغضابها، كما يجب أن تحرص الأم على السيطرة على غضبها فلا تصدر عنها كلمات بذيئة أو مهينة للطفل الذي أخطاً، إلى جانب عدم إحراج الطفل بتوبيخه أمام الآخرين.
لمتابعة قناة اليوتيوب لأكاديمية بالعقل نبدأ، اضغط هنا
وفي إطار مسؤوليّة المرأة، ودورها في الحصول على حقوقها، وكما تعلمون أنّ الحقوق تُنتزع ولا تُعطى، ففي هذا السياق يحثّ الإمام الخامنئي المرأة على التبصّر، والعمل من أجل انتزاع حقوقها، لأنّه يعتبر: “من يجب أن يكون له نشاط في هذا المجال (مجال شؤون المرأة) هنّ نساء مجتمعنا، وإذا كان هناك قصور في المرأة المسلمة في المجتمع الإسلاميّ، سواء كان في إيران أو بعض الدول الإسلاميّة، فباعتقادي أنّ جزءًا منه يرجع إلى النساء أنفسهن، والجزء الآخر يكون بسبب الرجال.
تقوم المرأة بأعمال كثيرة من شأنها حفظ استقرار المنزل وتماسكه، حيث إن قيامها بأعمال المنزل وترتيبه يوفر الراحة النفسية لزوجها ولأولادها، وقيامها بإدارة المال بالشكل الصحيح المعتدل يبعد الأسرة عن المشاكل المادّية، كما أن عملية تنظيم وقتها بحيث تحقّق جميع أعمالها تضمن لها ولأسرتها الجو الأسري المستقر والدافئ.[١]
ما يدبره لها الفكر الغربي من مكائد تؤثر عليها أولًا ومن ثم تؤثر على كل كيان في المجتمع، ومن جهة أخرى يجب على المجتمع ألا يستهين بقيمة المرأة الريادي في كافة الميادين.
كانت هذه المشاركة تُعزز من مكانة المرأة في المجتمع، وتُظهر مدى تأثيرها في الحياة الدينية والاجتماعية.
تخليص المجتمع الذي يُعاني من الأميّة التعليمة، بدءًا من المُطالبة بحقّ التّعليم، والالتحاق بالمدارس والجامعات، وأيضًا تولّيها وظيفة المعلّمة التي تُقدّم يد العون للطلاب في تعلُّم مختلف العلوم الأساسية والمتقدّمة.
لقد كرّمت الشريعة الإسلامية المرأة، وجعلها شريكة الرجل في جميع الأمور الحياتية التي بمقدورها القيام بها، واقتصر على الرجل القيام بالمهمّات الصعبة؛ ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف البنية الجسدية بين الرجل والمرأة[١٤]، ومنذ فجر التاريخ الإسلامي ساهمت المرأة في نشر الدعوة الإسلامية من خلال تعليم القرآن ورواية الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها التي كانت تتمتّع بسعة العلم والفقه لتكون من كبار المحدِّثين وحفظةالسنة النبوية، كما كانت المرأة تخرج في الحروب والغزوات للقيام بمهنة التمريض ومداوة الجرحى.[١٥]
كانت بعض النساء في مصر القديمة يصلن إلى أعلى مراتب السلطة، حيث يتولين الحكم ويؤثرن في مسار الدولة. كانت الملكة حتشبسوت واحدة من أبرز الملكات الحاكمات، حيث تولت الحكم لفترة طويلة وحققت إنجازات كبيرة في مجال البناء والتجارة.
الجانب الاقتصادي: تؤثّر الأم في إدارتها الاقتصادية للمنزل على فكر أبنائها الاقتصادي، كما أنّ تعبيرها عن رأيها في عمل زوجها يُشكّل رأي الأبناء تجاه هذا النوع من الوظائف أو الأعمال، ففي حال كانت تمدح عمل زوجها وتُقدّره فسيعتقد الأبناء أنّ نوع عمل أبيهم ذو شأن وأهمية، أمّا إذا كانت الأم تنتقد عمل الأب دائماً فسيعتقد الأبناء بأنّ هذا العمل غير مُجدٍ وليس له أهمية.
منح الدين الإسلامي المرأة حقّها في التعاقد وإنشاء الإتفاقيات، وذلك نور الإمارات سواء كان في البيع، الشراء، إدارة الأعمال، التجارة، وكذلك في عقد الزواج الذي يُعتبر نقطة في غاية الأهميّة بالنسبة لحياة المرأة.
إنّ الدين الإسلامي منح المرأة حقّها في الورث، وهذا ما ورد في العديد من الآيات الكريمة منها: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ما قل منه أو كثر نصيا مفروضا).
لقد كرّم الإسلام المرأة كونها أمًّا، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).